اخترنا لكمالأكثر قراءةشرق أوسط

خاص وزير البيئة العراقي يكشف لسكاي نيوز: هذه خطتنا للتصدي للجفاف عاجل

الجفاف يهدد أم ـن العراق ، سلط وزير البيئة العراقي جاسم الفلاحي الضوء عــل ى تقرير للأمم المتحدة يصنفه كواحد م ـن أكثر خمس دول تضررا م ـن تغير الم ـناخ مع ارتفاع درجات الحرارة والانخفاضات غير المسبوقة التي تأتي م ـن عائدات المياه في دول الم ـنبع.

وقال الوزير العراقي في مقابلة مع عرب سكاي نيوز إن “عوامل مثل انخفاض معدلات هطول الأمطار أدت إلى زيادة التصحر وفقدان كبير للأراضي الزراعية والعواصف الرملية والترابية” ، مشيرا إلى أن “الجفاف م ـن أهم التهديدات الوطنية”. الأم ـن ، خاصة لأن أكثر م ـن 33٪ م ـن سكان العراق يعيشون في الم ـناطق الريفية.

وأضاف: “هؤلاء الناس يعتمدون عــل ى الزراعة والثروة الحيوانية في لقمة العيش ، وبمجرد أن يفقدوا موطنهم الزراعي ، سيفقدون مصدر رزقهم الرئيسي بسبب نقص المياه الكافية ، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى الجفاف. أسباب النزوح الداخلي وحتى الخارجي “.

وبحسب الفلاحي ، فإن “الحكومة العراقية عــل ى دراية كبيرة بقضايا الجفاف. وعــل ى مر السنين ، اتخذت وزارة البيئة خطوات جريئة للغاية ، بالعمل مع دول حول العالم وفي الم ـنطقة لمعالجة الآثار الحتمية للجفاف. الم ـناخ التغيير ، وأبرزها ما يهم هو انضمام العراق إلى اتفاقية باريس وسن القوانين ذات الصلة “.

خطة المواجهة

كشف وزير البيئة العراقي عن خطة العراق للتعامل مع الجفاف ، قائلا: “خطة العراق تقوم عــل ى جزأين ، بعد تصويت مجلس الوزراء ، تم إرسالها إلى أمانة الم ـناخ العالمي وم ـن ثم إلى اجتماع غلاسكو ، في نهاية العام الماضي ، انطلقت الخطة م ـن الجزء الأول ، الذي يبدأ في 2020-2025 ، ويبدأ بالتركيز عــل ى الحد م ـن انبعاثات الكربون ، وخاصة في قطاع النفط والغاز ، مع التركيز عــل ى رفع الوعي الوطني بتغير الم ـناخ.

وأضاف: “الاتجاه الآخر م ـن عام 2025 إلى عام 2030 سيركز عــل ى مجالين مهمين ، نقل التقنيات الحديثة ، في الري والري ، والإدارة السليمة لموارد المياه لأننا نعاني م ـنها ، والمشكلة الخطيرة في هذا الصدد هي الهدر. م ـن الماء بسبب طرق التروية الحديثة التي عفا عليها الزم ـن أو التي لا يمكن الوصول إليها.

وأشار إلى أن “م ـن المبادرات المهمة ، المبادرة الوطنية لتعزيز الاستهلاك الرشيد للطاقة ، حققت نتائج طيبة في تركيب عدادات الكهرباء وتعزيز ترشيد الأجهزة الحكومية.

واشار الى ان “هناك 540 فريقا تعمل بشكل مستمر لانجاز هذه المبادرة التي تمت الموافقة عليها م ـن قبل امانة مجلس الوزراء وقد اطلقت الحكومة العراقية مبادرة تشجير بمشاركة عدة لجان خاصة ومواقع وغيرها لتحديد المواد وجودة الاشجار. م ـناسب للتعامل مع آثار التغير الم ـناخي وم ـناسب للبيئة العراقية.

وتابع الفلاحي: “يتجه العراق الآن نحو استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لبناء مصدات الرياح حول المدن وخارجها ، ونحن معنيون بشكل أساسي بالبيئة الحضرية لأننا مهتمون بقضايا الاستدامة”.

عــل ى مر السنين ، عانى العراق م ـن تحديات بيئية كبيرة مثل الجفاف ، وانخفاض توافر المياه في البلدان المجاورة ، وتدهور الأراضي الزراعية ، واتساع نطاق التصحر ، والعواصف الترابية ، وتلوث الهواء الشديد بسبب انبعاثات الغاز ومصافي النفط.

كما زادت التحديات البيئية مؤخرًا بسبب الحروب والألغام الأرضية المتبقية عــل ى الأرض ، فضلاً عن كمية تلوث المياه وقضايا النفايات والاكتظاظ والتلوث البيئي والعقلي والسمعي والمرئي.

وقال الوزير العراقي في مقابلة مع عرب سكاي نيوز إن “عوامل مثل انخفاض معدلات هطول الأمطار أدت إلى زيادة التصحر وفقدان كبير للأراضي الزراعية والعواصف الرملية والترابية” ، مشيرا إلى أن “الجفاف م ـن أهم التهديدات الوطنية”. الأم ـن ، خاصة لأن أكثر م ـن 33٪ م ـن سكان العراق يعيشون في الم ـناطق الريفية.

وأضاف: “هؤلاء الناس يعتمدون عــل ى الزراعة والثروة الحيوانية في لقمة العيش ، وبمجرد أن يفقدوا موطنهم الزراعي ، سيفقدون مصدر رزقهم الرئيسي بسبب نقص المياه الكافية ، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى الجفاف. أسباب النزوح الداخلي وحتى الخارجي “.

وبحسب الفلاحي ، فإن “الحكومة العراقية عــل ى دراية كبيرة بقضايا الجفاف. وعــل ى مر السنين ، اتخذت وزارة البيئة خطوات جريئة للغاية ، بالعمل مع دول حول العالم وفي الم ـنطقة لمعالجة الآثار الحتمية للجفاف. الم ـناخ التغيير ، وأبرزها ما يهم هو انضمام العراق إلى اتفاقية باريس وسن القوانين ذات الصلة “.

خطة المواجهة

كشف وزير البيئة العراقي عن خطة العراق للتعامل مع الجفاف ، قائلا: “خطة العراق تقوم عــل ى جزأين ، بعد تصويت مجلس الوزراء ، تم إرسالها إلى أمانة الم ـناخ العالمي وم ـن ثم إلى اجتماع غلاسكو ، في نهاية العام الماضي ، انطلقت الخطة م ـن الجزء الأول ، الذي يبدأ في 2020-2025 ، ويبدأ بالتركيز عــل ى الحد م ـن انبعاثات الكربون ، وخاصة في قطاع النفط والغاز ، مع التركيز عــل ى رفع الوعي الوطني بتغير الم ـناخ.

وأضاف: “الاتجاه الآخر م ـن عام 2025 إلى عام 2030 سيركز عــل ى مجالين مهمين ، نقل التقنيات الحديثة ، في الري والري ، والإدارة السليمة لموارد المياه لأننا نعاني م ـنها ، والمشكلة الخطيرة في هذا الصدد هي الهدر. م ـن الماء بسبب طرق التروية الحديثة التي عفا عليها الزم ـن أو التي لا يمكن الوصول إليها.

وأشار إلى أن “م ـن المبادرات المهمة ، المبادرة الوطنية لتعزيز الاستهلاك الرشيد للطاقة ، حققت نتائج طيبة في تركيب عدادات الكهرباء وتعزيز ترشيد الأجهزة الحكومية.

واشار الى ان “هناك 540 فريقا تعمل بشكل مستمر لانجاز هذه المبادرة التي تمت الموافقة عليها م ـن قبل امانة مجلس الوزراء وقد اطلقت الحكومة العراقية مبادرة تشجير بمشاركة عدة لجان خاصة ومواقع وغيرها لتحديد المواد وجودة الاشجار. م ـناسب للتعامل مع آثار التغير الم ـناخي وم ـناسب للبيئة العراقية.

وتابع الفلاحي: “يتجه العراق الآن نحو استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لبناء مصدات الرياح حول المدن وخارجها ، ونحن معنيون بشكل أساسي بالبيئة الحضرية لأننا مهتمون بقضايا الاستدامة”.

عــل ى مر السنين ، عانى العراق م ـن تحديات بيئية كبيرة مثل الجفاف ، وانخفاض توافر المياه في البلدان المجاورة ، وتدهور الأراضي الزراعية ، واتساع نطاق التصحر ، والعواصف الترابية ، وتلوث الهواء الشديد بسبب انبعاثات الغاز ومصافي النفط.

كما زادت التحديات البيئية مؤخرًا بسبب الحروب والألغام الأرضية المتبقية عــل ى الأرض ، فضلاً عن كمية تلوث المياه وقضايا النفايات والاكتظاظ والتلوث البيئي والعقلي والسمعي والمرئي.

.
مرحبا بك في موقع أخبارك لكم أنت تشاهد خاص وزير البيئة العراقي يكشف لسكاي نيوز: هذه خطتنا للتصدي للجفاف

عاجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى