خاص قتلت ورميت بمكب نفايات.. جريمة قتل الطفلة جوي تهز سوريا عاجل

بعد حوالي أسبوع م ـن اختفائها أمام م ـنزلها في حي المهاجرين في مدينة حمص وسط سوريا ، عثرت أجهزة الأم ـن السورية عــل ى جثة جوي استامبوني مقطوعة أوصال ، ملقاة في مكب للقمامة.
وقال بيان لوزارة الداخلية السورية: “بعد العثور عــل ى جثة فتاة في مكب تل النصر في حمص ، وبعد تحقيق أولي وفحص طبي لجثة الفتاة ، تبين أنها تخص الفتاة. جوي اسطنبول ، مفقودة م ـنذ الثام ـن م ـن الشهر الجاري ، تم التعرف عــل ى والدتها. “م ـن خلال ملابسها. “
وأضافت: “تبين أن سبب الوفاة كان نزيفاً شديداً بعد الضرب في الرأس بآلة حادة ، وقرر القاضي تسليم الجثة إلى الأسرة الشرعية. ويستمر التحقيق في ملابسات الجريمة. القبض عــل ى الجناة “.
اندلعت م ـنصات وشبكات التواصل الاجتماعي السورية بموجة م ـن الغضب والحزن في ختام قصة اختفاء الفتاة بطريقة مأساوية ومروعة.
تساءل رواد مواقع التواصل عن سبب اختطاف وقتل فتاة م ـن عصر الورد ، وتحطيم رأسها وتقطيع أوصالها قبل إلقاء جثتها الميتة في مكب نفايات.
وقالت الناشطة الحقوقية السورية نافال إبراهيم لصحيفة عرب سكاي نيوز: “للأسف هذه الجريمة المروعة هي نتيجة سلسلة م ـن الوفيات والتعذيب والدماء التي يعيشها السوريون ، وخاصة الأطفال ، م ـنذ سنوات. ولد ونشأ في ظل الحرب والدمار والدمار ، وانتشرت الأزمة التي انبثقت عن تلك الحرب اللعينة.
وأضاف الإبراهيم: “هكذا يتم إحياء النزعات الإجرامية والتعسفية في مجتمع متأزم ، حيث الأطفال هم أول الضحايا. المشكلة ليست مجرد جريمة يرتكبها قاتل غير إنساني ، بل هي علامة عــل ى أن القتل يكاد يكون أصبحت ممارسة ثقافية ويومية ، تقتل أجزاء أخرى م ـن سوريا والسوريين “.
وفقًا لتقارير حقوق الإنسان المختلفة الصادرة عن الأمم المتحدة وحول العالم ، فإن الأطفال السوريين هم الذين دفعوا أكبر قدر م ـن أجل الأزمة العاصفة في بلادهم م ـنذ أكثر م ـن عقد.
وفقًا لم ـنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، أظهر تقرير صدر في مارس 2021 أن حوالي 12000 طفل قتلوا وجرحوا في العقد الماضي ، بمتوسط أكثر م ـن ثلاثة أطفال يوميًا.
وكشفت الم ـنظمة أن ما يقرب م ـن 90 بالمائة م ـن الأطفال السوريين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية طارئة. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة ، فإن عدد الأطفال السوريين النازحين داخل وخارج سوريا يتجاوز 5 ملايين.
وفي هذا السياق ، قال ممثل اليونيسف في سوريا بوفيكتور نيلوند: “م ـنذ عام 2011 ، ولد حوالي 5 ملايين طفل في سوريا ، وفي أجزاء كثيرة م ـن البلاد لا يعرفون سوى الحرب والنزاع. ولا يزالون يعيشون في خوف م ـن العنف ، الألغام الأرضية والمتفجرات م ـن مخلفات الحرب “.
وتزايدت في السنوات الأخيرة جرائم خطف الأطفال مقابل فدية لأسرهم أو استغلالهم جنسيًا وبيع أعضائهم وقتلهم ، حتى في ظل الأوضاع الاقتصادية والأم ـنية السيئة في البلاد.
وقال بيان لوزارة الداخلية السورية: “بعد العثور عــل ى جثة فتاة في مكب تل النصر في حمص ، وبعد تحقيق أولي وفحص طبي لجثة الفتاة ، تبين أنها تخص الفتاة. جوي اسطنبول ، مفقودة م ـنذ الثام ـن م ـن الشهر الجاري ، تم التعرف عــل ى والدتها. “م ـن خلال ملابسها. “
وأضافت: “تبين أن سبب الوفاة كان نزيفاً شديداً بعد الضرب في الرأس بآلة حادة ، وقرر القاضي تسليم الجثة إلى الأسرة الشرعية. ويستمر التحقيق في ملابسات الجريمة. القبض عــل ى الجناة “.
اندلعت م ـنصات وشبكات التواصل الاجتماعي السورية بموجة م ـن الغضب والحزن في ختام قصة اختفاء الفتاة بطريقة مأساوية ومروعة.
تساءل رواد مواقع التواصل عن سبب اختطاف وقتل فتاة م ـن عصر الورد ، وتحطيم رأسها وتقطيع أوصالها قبل إلقاء جثتها الميتة في مكب نفايات.
وقالت الناشطة الحقوقية السورية نافال إبراهيم لصحيفة عرب سكاي نيوز: “للأسف هذه الجريمة المروعة هي نتيجة سلسلة م ـن الوفيات والتعذيب والدماء التي يعيشها السوريون ، وخاصة الأطفال ، م ـنذ سنوات. ولد ونشأ في ظل الحرب والدمار والدمار ، وانتشرت الأزمة التي انبثقت عن تلك الحرب اللعينة.
وأضاف الإبراهيم: “هكذا يتم إحياء النزعات الإجرامية والتعسفية في مجتمع متأزم ، حيث الأطفال هم أول الضحايا. المشكلة ليست مجرد جريمة يرتكبها قاتل غير إنساني ، بل هي علامة عــل ى أن القتل يكاد يكون أصبحت ممارسة ثقافية ويومية ، تقتل أجزاء أخرى م ـن سوريا والسوريين “.
وفقًا لتقارير حقوق الإنسان المختلفة الصادرة عن الأمم المتحدة وحول العالم ، فإن الأطفال السوريين هم الذين دفعوا أكبر قدر م ـن أجل الأزمة العاصفة في بلادهم م ـنذ أكثر م ـن عقد.
وفقًا لم ـنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، أظهر تقرير صدر في مارس 2021 أن حوالي 12000 طفل قتلوا وجرحوا في العقد الماضي ، بمتوسط أكثر م ـن ثلاثة أطفال يوميًا.
وكشفت الم ـنظمة أن ما يقرب م ـن 90 بالمائة م ـن الأطفال السوريين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية طارئة. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة ، فإن عدد الأطفال السوريين النازحين داخل وخارج سوريا يتجاوز 5 ملايين.
وفي هذا السياق ، قال ممثل اليونيسف في سوريا بوفيكتور نيلوند: “م ـنذ عام 2011 ، ولد حوالي 5 ملايين طفل في سوريا ، وفي أجزاء كثيرة م ـن البلاد لا يعرفون سوى الحرب والنزاع. ولا يزالون يعيشون في خوف م ـن العنف ، الألغام الأرضية والمتفجرات م ـن مخلفات الحرب “.
وتزايدت في السنوات الأخيرة جرائم خطف الأطفال مقابل فدية لأسرهم أو استغلالهم جنسيًا وبيع أعضائهم وقتلهم ، حتى في ظل الأوضاع الاقتصادية والأم ـنية السيئة في البلاد.
.
مرحبا بك في موقع أخبارك لكم أنت تشاهد خاص قتلت ورميت بمكب نفايات.. جريمة قتل الطفلة جوي تهز سوريا
عاجل