اخترنا لكمالأكثر قراءة

خاص عبر بوابة أشباه الموصلات.. هل تحقق مصر “المستحيل” في 2035؟ عاجل

تحرص مصر عــل ى دخول الصناعة الدقيقة التي تعتبر م ـن أصعب وأهم الصناعات التكنولوجية وهي صناعة الرقائق الإلكترونية (أشباه الموصلات) المستخدمة في الصناعات المختلفة مثل السيارات والغسالات والهواتف الذكية وغيرها.

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري مؤخرًا ورقة بحثية بعنوان (تجمعات شرائح الإلكترونيات في مصر: “التعريب – التشجيع – التشريع”) ، والتي تقدم رؤية رسمية لتوطين الصناعات المعقدة وتم طرحها. م ـنحت الخلاصة:

يجب تطوير مخطط وطني لتصنيع الرقائق الإلكترونية. نقل التكنولوجيا وتوطينها م ـن خلال التجمعات الصناعية. توفير إطار مؤسسي داعم للشركات المحلية وجذب الشركات العالمية. لتوفير إطار تشريعي م ـناسب للنهوض بصناعة التكنولوجيا العامة.

وبحسب الورقة البحثية ، فإن “مساهمة صادرات صناعة التكنولوجيا الفائقة في إجمالي الصادرات الصناعية لمصر تبلغ حوالي 3 بالمائة” ، وهي نسبة ضئيلة للغاية بالنسبة لدولة لم توسع صناعاتها عالية التقنية.

سوق استثماري جذاب

واتفق خليل حسن خليل ، رئيس الإدارة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالاتحاد العام للغرف التجارية ، مع الورقة البحثية عــل ى أن الدولة المصرية بحاجة إلى اعتماد استراتيجية كاملة لتطوير هذا المجال. إذا كانت مصر تريد دخول السوق كمركز صناعي مهم.

لكن خليل في مقابلة مع سكاي اراب نيوز استبعد احتمال أن تكون مصر جاهزة لتصنيع الرقائق الإلكترونية ، في ظل المتغيرات العالمية الحالية والأزمة الاقتصادية التي ابتليت بها دول كثيرة حول العالم ، خاصة وأن الدول الكبرى التي تحتكر الصناعة ستفعل ذلك. احرص عــل ى عدم استخدام هذه التركة بقيت في يديها.

لكن خليل أوضح أنه م ـن الممكن البدء جزئيًا في تصنيع أي مكون إلكتروني ، خاصة وأن مصر لا تمتلك البنية التحتية للتصنيع ، عــل ى حد تعبيره ، مؤكدًا أنه “في الإلكترونيات بشكل عام ، وليس فقط الرقائق الإلكترونية ، لا يوجد بلد. تصنيع الإلكترونيات م ـن البداية إلى النهاية.

وأكد رئيس وزارة الاقتصاد الرقمي أن مصر سوق جاذبة لهذه الاستثمارات ، كما يتضح م ـن وجود شركتين عملاقتين في صناعة التكنولوجيا الفائقة وهما سامسونج وإل جي.

في عام 2021 ، وقعت سامسونج عقدًا مع الحكومة المصرية لبناء مصنع تعليمي لإنتاج الأجهزة اللوحية ، باستثمارات تقدر بنحو 30 مليون دولار أمريكي.

المزايا والتحديات

وبحسب الورقة البحثية ، فإن التربة المصرية تحتوي عــل ى خامات تستخدم في صناعة الرقائق الإلكترونية ، والتي تعتبر م ـن المزايا التالية:

يتركز النيوبيوم والتنتالوم في م ـنطقة أبو دياب بمرسي علم ونويبع عــل ى الساحل الغربي للبحر الأحمر. يتركز الولفراميت (أكسيد التنجستن) المستخدم في صناعة الإلكترونيات في العديد م ـن م ـناطق الصحراء الشرقية.

تشير الأرقام الحكومية إلى نقاط الضعف التي تواجه توطين الصناعة ، وأهمها: عناصر البنية التحتية الم ـنخفضة التقنية في مصر مقارنة بنظيراتها في الدول الأخرى ، ومعدلات التضخم.

وكشفت الوثيقة أن “نسبة الشركات الناشئة في مصر المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء تبلغ حوالي 5.3٪ م ـن إجمالي عدد الشركات”.

فرص توطين الصناعة

رغم التحديات الهائلة ، يعتقد المهندس محمد سالم رئيس مصنع الهواتف الذكية بشركة سيكو أن مجال الرقائق الإلكترونية ليس شركة ناشئة بل شركة كبيرة ، لأن تكلفة إنشاء مصنع للرقائق الإلكترونية قد تصل إلى نحو ثمانية مليارات. دولار أمريكي.

وأوضح سالم في تصريح لشبكة سكاي نيوز العربية ، أن ما حدث في مصر هو تجميع اللوحات الأم في المصانع م ـن مكونات مستوردة م ـن الخارج. ومع ذلك ، تتمتع مصر بميزة كبيرة ، وهي أن الرمال البيضاء تحتوي عــل ى مادة خام خاصة م ـن السيليكا ، وتتراوح النسبة بين 96٪ و 98٪ ، مما يجعل مصر مؤهلة لدخول هذه الصناعة.

ويرى أن التحدي الأكبر هو كيفية الحصول عــل ى المعرفة والخبرة المتعلقة بهذه الصناعات ، خاصة في ظل غياب التعاون بين مصر ودول تصنيع الرقائق الإلكترونية مثل الصين والولايات المتحدة وتايوان وكوريا الجنوبية في هذا المجال.

قالت الحكومة المصرية إن مصر تتمتع الآن بميزة نسبية في مجال تصنيع الرقائق الإلكترونية بعد أن أصبحت ثالث أكبر مركز صناعي للإلكترونيات.

بناءً عــل ى ما توصلت إليه الوثيقة الحكومية ، تم اقتراح برنامج عمل لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية في مصر م ـن خلال تفعيل التجمعات الصناعية للفترة 2022-2035. يشجع البرنامج عامين م ـن البحث والتطوير ، تليها ثلاث سنوات م ـن التصميم ، وأربع سنوات م ـن التصنيع ، ثم التجميع. تم تعبئتها واختبارها لمدة أربع سنوات.

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري مؤخرًا ورقة بحثية بعنوان (تجمعات شرائح الإلكترونيات في مصر: “التعريب – التشجيع – التشريع”) ، والتي تقدم رؤية رسمية لتوطين الصناعات المعقدة وتم طرحها. م ـنحت الخلاصة:

يجب تطوير مخطط وطني لتصنيع الرقائق الإلكترونية. نقل التكنولوجيا وتوطينها م ـن خلال التجمعات الصناعية. توفير إطار مؤسسي داعم للشركات المحلية وجذب الشركات العالمية. لتوفير إطار تشريعي م ـناسب للنهوض بصناعة التكنولوجيا العامة.

وبحسب الورقة البحثية ، فإن “مساهمة صادرات صناعة التكنولوجيا الفائقة في إجمالي الصادرات الصناعية لمصر تبلغ حوالي 3 بالمائة” ، وهي نسبة ضئيلة للغاية بالنسبة لدولة لم توسع صناعاتها عالية التقنية.

سوق استثماري جذاب

واتفق خليل حسن خليل ، رئيس الإدارة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالاتحاد العام للغرف التجارية ، مع الورقة البحثية عــل ى أن الدولة المصرية بحاجة إلى اعتماد استراتيجية كاملة لتطوير هذا المجال. إذا كانت مصر تريد دخول السوق كمركز صناعي مهم.

لكن خليل في مقابلة مع سكاي اراب نيوز استبعد احتمال أن تكون مصر جاهزة لتصنيع الرقائق الإلكترونية ، في ظل المتغيرات العالمية الحالية والأزمة الاقتصادية التي ابتليت بها دول كثيرة حول العالم ، خاصة وأن الدول الكبرى التي تحتكر الصناعة ستفعل ذلك. احرص عــل ى عدم استخدام هذه التركة بقيت في يديها.

لكن خليل أوضح أنه م ـن الممكن البدء جزئيًا في تصنيع أي مكون إلكتروني ، خاصة وأن مصر لا تمتلك البنية التحتية للتصنيع ، عــل ى حد تعبيره ، مؤكدًا أنه “في الإلكترونيات بشكل عام ، وليس فقط الرقائق الإلكترونية ، لا يوجد بلد. تصنيع الإلكترونيات م ـن البداية إلى النهاية.

وأكد رئيس وزارة الاقتصاد الرقمي أن مصر سوق جاذبة لهذه الاستثمارات ، كما يتضح م ـن وجود شركتين عملاقتين في صناعة التكنولوجيا الفائقة وهما سامسونج وإل جي.

في عام 2021 ، وقعت سامسونج عقدًا مع الحكومة المصرية لبناء مصنع تعليمي لإنتاج الأجهزة اللوحية ، باستثمارات تقدر بنحو 30 مليون دولار أمريكي.

المزايا والتحديات

وفقا لأوراق بحثية ، احتوت الأراضي المصرية عــل ى خام كان يصنع …

.
مرحبا بك في موقع أخبارك لكم أنت تشاهد خاص عبر بوابة أشباه الموصلات.. هل تحقق مصر “المستحيل” في 2035؟

عاجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى