تقارير مصورة تكدس البضائع بسبب كورونا والتضخم.. هل تفيد المستهلك؟ عاجل

لا يزال تراكم السلع يثقل كاهل تجار التجزئة في العالم ، خاصة بعد الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا ، يليه ارتفاع الأسعار والتضخم.
وبحسب دراسة أجرتها مجموعة “UPS” في الولايات المتحدة ، فقد وصلت المخزونات إلى أعــل ى مستوى م ـنذ بداية جائحة فيروس التاج الجديد ، مما يعني أن البضائع تتراكم في المستودعات التجارية.
وتعزو الدراسة ذلك إلى عدد م ـن العوامل ، لعل أهمها التحول في أولويات الإنفاق ، بعيداً عن الملابس والأحذية ، ونحو الإنفاق عــل ى السفر والترفيه.
يضاف إلى هذه العوامل تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
وجدت الدراسة أن تراجع القوة الشرائية هو التحدي الأكبر الذي يواجه صناعة الملابس لبعض الوقت في المستقبل.
في مواجهة هذا التحدي ، سيتعين عــل ى التجار زيادة التخفيضات وسط استمرار ضعف الطلب ، عــل ى الرغم م ـن أن هذا سيؤثر حتمًا عــل ى صافي أرباحهم ، خاصة مع ارتفاع نفقات التشغيل ، حسبما أشار محللو UPS.
وتشير الدراسة أيضًا إلى أن هذه الخصومات ستتركز في قطاع الملابس ، وهو أحد القطاعات الأكثر تضررًا م ـن انخفاض القوة الشرائية ، حيث أن الملابس هي أحد تلك الم ـنتجات التي تتدهور جودتها بمرور الوقت.
يعتقد علي حمودي ، الخبير في المالية والاقتصاد ، أن عمليات الإغلاق التي حدثت في جميع أنحاء العالم لم تؤخذ في الاعتبار ، مما تسبب في تراكم الكثير م ـن البضائع في المستودعات.
وأضاف حمودي: “العديد م ـن العادات الاستهلاكية تغيرت خلال فترة الإغلاق ، عــل ى سبيل المثال ، يعمل الكثير م ـن الناس م ـن الم ـنزل ، مما جعلهم ينفقون أقل عــل ى الملابس”.
وتابع الخبير الاقتصادي: “بعد أن كانت عمليات الإغلاق أقل حدة ، شهد العالم موجة تضخم وزيادات في الأسعار دفعت المستهلكين إلى تقليص الإنفاق مرة أخرى”.
ويتوقع حمودي أن يستفيد المستهلكون م ـن تراكم البضائع ، حيث ستتبنى العديد م ـن الشركات سياسة تقديم خصومات أكبر ، حيث يترتب عــل ى التخزين تكاليف تشمل المستودعات ، بالإضافة إلى توفير شروط للحفاظ عــل ى البضائع آم ـنة م ـن التلف.
وبحسب دراسة أجرتها مجموعة “UPS” في الولايات المتحدة ، فقد وصلت المخزونات إلى أعــل ى مستوى م ـنذ بداية جائحة فيروس التاج الجديد ، مما يعني أن البضائع تتراكم في المستودعات التجارية.
وتعزو الدراسة ذلك إلى عدد م ـن العوامل ، لعل أهمها التحول في أولويات الإنفاق ، بعيداً عن الملابس والأحذية ، ونحو الإنفاق عــل ى السفر والترفيه.
يضاف إلى هذه العوامل تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
وجدت الدراسة أن تراجع القوة الشرائية هو التحدي الأكبر الذي يواجه صناعة الملابس لبعض الوقت في المستقبل.
في مواجهة هذا التحدي ، سيتعين عــل ى التجار زيادة التخفيضات وسط استمرار ضعف الطلب ، عــل ى الرغم م ـن أن هذا سيؤثر حتمًا عــل ى صافي أرباحهم ، خاصة مع ارتفاع نفقات التشغيل ، حسبما أشار محللو UPS.
وتشير الدراسة أيضًا إلى أن هذه الخصومات ستتركز في قطاع الملابس ، وهو أحد القطاعات الأكثر تضررًا م ـن انخفاض القوة الشرائية ، حيث أن الملابس هي أحد تلك الم ـنتجات التي تتدهور جودتها بمرور الوقت.
يعتقد علي حمودي ، الخبير في المالية والاقتصاد ، أن عمليات الإغلاق التي حدثت في جميع أنحاء العالم لم تؤخذ في الاعتبار ، مما تسبب في تراكم الكثير م ـن البضائع في المستودعات.
وأضاف حمودي: “العديد م ـن العادات الاستهلاكية تغيرت خلال فترة الإغلاق ، عــل ى سبيل المثال ، يعمل الكثير م ـن الناس م ـن الم ـنزل ، مما جعلهم ينفقون أقل عــل ى الملابس”.
وتابع الخبير الاقتصادي: “بعد أن كانت عمليات الإغلاق أقل حدة ، شهد العالم موجة تضخم وزيادات في الأسعار دفعت المستهلكين إلى تقليص الإنفاق مرة أخرى”.
ويتوقع حمودي أن يستفيد المستهلكون م ـن تراكم البضائع ، حيث ستتبنى العديد م ـن الشركات سياسة تقديم خصومات أكبر ، حيث يترتب عــل ى التخزين تكاليف تشمل المستودعات ، بالإضافة إلى توفير شروط للحفاظ عــل ى البضائع آم ـنة م ـن التلف.
.
مرحبا بك في موقع أخبارك لكم أنت تشاهد تقارير مصورة تكدس البضائع بسبب كورونا والتضخم.. هل تفيد المستهلك؟
عاجل